دعاء الوتر
س1 - ما صفة القنوت وماذا يقال فيها بالدعاء
ج ) إن كان في رمضان يسن أن تكون جماعة بعد صلاة التراويح ويقول الإمام القنوت جهراً اللهم أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا برحمتك وأصرف عنا شر ما فضيت أنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت سبحانك ربنا وتعاليت لك الشكر على ما أعطيت ولك الحمد على ما قضيت سبحانك لا منجا ولا ملجأ ولا ملتجأ منك إلا إليك اللهم أقسم لنا من خشيتك ما نحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا في ذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن سوء القضاء ومن شماتت الأعداء اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ملاحظة:
المأمونين إذا كانوا خلف الإمام فقط يأمنوا على الدعاء، والمنفرد يسر في الدعاء أو يجهر إذ لا مانع من أذيت قراء أو نيام أو مصلين والأفضل للمنفرد آخر الليل إذا أنه يثق بقيامه وإلا صلاها بعد صلاة العشاء.
---------
ويليه دعاء سجود التلاوة
إذا أتا القارئ على آية السجود يكبر ويسجد ويقول: اللهم إني لك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت ولك أسلمت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحيله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين اللهم أكتب لي بها أجراً وأعف عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ونبيك عليه وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام.
فإن كان في الصلاة يرفع ويواصل القراءة وإن كان في غير الصلاة يرفع ويسلم.
الصفحة 48
الصفحة 49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق