( أنواع التوحيد )
س1 ـ إلى كم نوع ينقسم التوحيد : ج ـ إلى ثلاثة أنواع: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.
س2 ـ ما هو توحيد الألوهية: ج ـ هو إفراد الله سبحانه بجميع أنواع العبادة. ونفي العبادة عما سوى الله.
س3 ـ ما أنواع العبادة: ج ـ هي كالدعاء ، والخوف والرجاء، والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر.
س4 ـ ما هو توحيد الربوبية: ج ـ هو الإقرار بأن الله هو الخالق الرزاق المحي المميت المدبر لجميع الأمور.
س5 ـ ما هو توحيد الأسماء والصفات: ج ـ هو أن يوصف الله سبحانه بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله من الأسماء الحسنى والصفات العليا.
س6 ـ ما الواجب في آيات الصفات وأحاديثها: ج ـ يجب الإيمان بها وإمرارها كما جاءت من غير تكييف، ولا تمثيل، ومن غير تشبيه ولا تعطيل، ولا تأويل.
س7 ـ ما مثال آيات الأسماء الحسنى وأحاديثها: ج ـ مثل: الرحمن الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ المصور، الحي، القيوم، العلي الكبير وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة ومنها اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ـ ياذا الجلال والإكرام ومنها اللهم إني أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ـ وأمثال ذلك كثير.
س8 ـ ما مثال آيات الصفات وأحاديثها: ج ـ مثل الرحمن على العرش استوى ـ بل يداه مبسوطتان ـ وكلم الله موسى تكليما ويبقى وجه ربك ـ وجاء ربك ـ رضي الله عنهم ورضوا عنه. إن سخط الله عليهم كره الله انبعاثهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا ومنها أنكم سترون ربكم ـ ومنها يعجب ربك إلى شاب ليست له صبوة ـ ومنها يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر ثم يدخلان الجنة ـ ومنها ربنا الله الذي في السماء ، ومنها يقبض السماوات على أصبع والأرض على أصبع والشجر على أصبع والماء والثراء على أصبع وسائرا لخلق على أصبع: وأمثال ذلك كثير.
س9 ـ ما المنقول عن الشافعي وأحمد في هذا الباب: ج ـ قال الإمام الشافعي رحمه الله آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ـ وقال الإمام أحمد رحمه الله في آيات الصفات وأحاديثها ـ نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا نرد شيئا منها ـ ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
س10ـ ما الذي يجب العمل به في هذا الباب: ج ـ يجب العمل بما في كتاب الله وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه وما درج، عليه السلف الصالح ومن أقتفى أثرهم، من أئمة الحق، ويجب اجتناب المحدثات والبدع.
س11 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وقال ابن مسعود رضي الله عنه اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم. وقال الإمام أبو عمر والأوزاعي عليك بآثار من سلف. وإن رفضك الناس. وإياك وآراء الرجال، وإن زخرفوا لك بالقول وكلام السلف الصالح في هذا الباب كثيراً.
س12 ـ ما هو الإيمان بالاستواء: ج ـ هو الاعتقاد الجازم أن الله سبحانه فوق سمواته مستوي على عرشه (على) على خلقه بائن منهم وعلمه في كل مكان.
س13 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى في سبعة مواضع من القرآن وقال تعالى: أءمنتم من في السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم ربنا الله الذي في السماء وقال للجارية أين الله قالت في السماء. قال اعتقها فإنها مؤمنة وفي حديث المسافة فيما بين كل سماء إلى سماء وفوق ذلك العرش والله سبحانه فوق العرش ولا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم ومثال ذلك كثير. وقال الإمام مالك رحمه الله الاستوى غير مجهول الكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة.
س14ـ ما هو الإيمان بصفة الكلام: ج ـ هو الاعتقاد الجازم بأن الله سبحانه متكلم بكلام قديم النوع حديث الآحاد. يسمعه منه من شاء من خلقه. سمعه موسى عليه السلام. ومن أذن له من ملائكته ورسله. وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه ويأذن لهم فيزورونه. ودليله قوله تعالى: وكلم الله موسى تكليما. وقوله منهم من كلم الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله إذا تكلم بالوحي سمعت أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفاء الحديث وفي حديث عبد الله بن أنيس في يوم القيامة. فيناديهم بصوت يسمعه البعيد والقريب. أنا الملك أنا الديان وأمثال ذلك كثير. وقال الإمام أحمد رحمه الله. لم يزل الله تعالى متكلما إذا شاء بما شاء.
س15ـ ما هو الإيمان بالقرآن: ج ـ هو الاعتقاد الجازم أن القرآن العظيم من كلام الله تعالى. وهو كتاب الله المبين. وحبله المتين وتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين بلسان عربي مبين منزل غير مخلوق من الله بدأ وإليه يعود وهو سور محكمات. وآيات بينات وحروف وكلمات.
س16 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله) وقال تعالى ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا. فأتوا بسورة من مثله). وقال تعالى (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات) وقال تعالى (إنه لقرآن كريم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فأعربه بفصاحة. فله بكل حرف عشر حسنات وقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض الحروف وقال علي رضي الله عنه من كفر بحرف من القرآن فقد كفر به وأنفق المسلمون على سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة. أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه فإنه كافر.
الصفحة 3
الصفحة 4
الصفحة 5
الصفحة 6
الصفحة 7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق