السبت، 24 سبتمبر 2011

موقع الشيخ علي بن عبدالله الغذامي

يحتوي الموقع على فصول كتاب  (من الممكن التنقل بين فصول الكتاب من الفهرس علي يمين الصفحة)
 

(الإسلام إعتقاد و قول و عمل)
مختصر
(من الفقه و التوحيد)

تأليف إمام الجيش العربي السعودي
*(الشيخ علي بن عبدالله الغذامي)*
بقلم الأستاذ صالح بن عبدالله الغذامي مساعد الإمام
غفر الله لهما و والديهما و جميع المسلمين
-------
(طبع بأمر وزارة الدفاع و الطيران السعودي)


الطبعة الثالثة
-----------
مطبعة الجيش
1386 هـ

الصفحة 1 و الغلاف الأمامي
الغلاف الخلفي

مقدمة الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

(مقدمة)

الحمد لله: الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديراً، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أرسله الله إلى جميع الناس، شاهدا ومبشراً ونذيراً. وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً. وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا:
أما بعد فإن الله خلق الخلق ليعبدوه. ولا يشركوا به شيئا قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون) "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ولا يكون العبد موحداً إلا بترك الشرك: قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً وإذا فهم العبد التوحيد إنه إفراد الله بالعبادة ونفي العبادة عن من سواه. واعترف لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة؛ فهذا هو الركن الأول من أركان الإسلام وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؛ فيلزم على العبد أن يعرف ما يلزم لصلاته من الأقوال والأفعال والأركان والشروط والواجبات وأحكام الزكاة والصوم والحج.
فها نحن اختصرنا من الفقه والتوحيد ما تيسر ليسهل فهمه على المتعلم ويزداد العالم به علما. ورتبناه على السؤال والجواب نرجو من الله أن يجعله علما نافعا. وعملا صالحا متقبلا. وصلى الله على محمد وآله وأصحابه أجمعين:

الصفحة 2

مختصر من التوحيد 1/2

( أنواع التوحيد )

س1 ـ إلى كم نوع ينقسم التوحيد : ج ـ إلى ثلاثة أنواع: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.
س2 ـ ما هو توحيد الألوهية: ج ـ هو إفراد الله سبحانه بجميع أنواع العبادة. ونفي العبادة عما سوى الله.
س3 ـ ما أنواع العبادة: ج ـ هي كالدعاء ، والخوف والرجاء، والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر.
س4 ـ ما هو توحيد الربوبية: ج ـ هو الإقرار بأن الله هو الخالق الرزاق المحي المميت المدبر لجميع الأمور.
س5 ـ ما هو توحيد الأسماء والصفات: ج ـ هو أن يوصف الله سبحانه بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله من الأسماء الحسنى والصفات العليا.
س6 ـ ما الواجب في آيات الصفات وأحاديثها: ج ـ يجب الإيمان بها وإمرارها كما جاءت من غير تكييف، ولا تمثيل، ومن غير تشبيه ولا تعطيل، ولا تأويل.
س7 ـ ما مثال آيات الأسماء الحسنى وأحاديثها: ج ـ مثل: الرحمن الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ المصور، الحي، القيوم، العلي الكبير وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة ومنها اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ـ ياذا الجلال والإكرام ومنها اللهم إني أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ـ وأمثال ذلك كثير.
س8 ـ ما مثال آيات الصفات وأحاديثها: ج ـ مثل الرحمن على العرش استوى ـ بل يداه مبسوطتان ـ وكلم الله موسى تكليما ويبقى وجه ربك ـ وجاء ربك ـ رضي الله عنهم ورضوا عنه. إن سخط الله عليهم كره الله انبعاثهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا ومنها أنكم سترون ربكم ـ ومنها يعجب ربك إلى شاب ليست له صبوة ـ ومنها يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر ثم يدخلان الجنة ـ ومنها ربنا الله الذي في السماء ، ومنها يقبض السماوات على أصبع والأرض على أصبع والشجر على أصبع والماء والثراء على أصبع وسائرا لخلق على أصبع: وأمثال ذلك كثير.
س9 ـ ما المنقول عن الشافعي وأحمد في هذا الباب: ج ـ قال الإمام الشافعي رحمه الله آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ـ وقال الإمام أحمد رحمه الله في آيات الصفات وأحاديثها ـ نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا نرد شيئا منها ـ ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
س10ـ ما الذي يجب العمل به في هذا الباب: ج ـ يجب العمل بما في كتاب الله وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه وما درج، عليه السلف الصالح ومن أقتفى أثرهم، من أئمة الحق، ويجب اجتناب المحدثات والبدع.
س11 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وقال ابن مسعود رضي الله عنه اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم. وقال الإمام أبو عمر والأوزاعي عليك بآثار من سلف. وإن رفضك الناس. وإياك وآراء الرجال، وإن زخرفوا لك بالقول وكلام السلف الصالح في هذا الباب كثيراً.
س12 ـ ما هو الإيمان بالاستواء: ج ـ هو الاعتقاد الجازم أن الله سبحانه فوق سمواته مستوي على عرشه (على) على خلقه بائن منهم وعلمه في كل مكان.
س13 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى : الرحمن على العرش استوى في سبعة مواضع من القرآن وقال تعالى: أءمنتم من في السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم ربنا الله الذي في السماء وقال للجارية أين الله قالت في السماء. قال اعتقها فإنها مؤمنة وفي حديث المسافة فيما بين كل سماء إلى سماء وفوق ذلك العرش والله سبحانه فوق العرش ولا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم ومثال ذلك كثير. وقال الإمام مالك رحمه الله الاستوى غير مجهول الكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة.
س14ـ ما هو الإيمان بصفة الكلام: ج ـ هو الاعتقاد الجازم بأن الله سبحانه متكلم بكلام قديم النوع حديث الآحاد. يسمعه منه من شاء من خلقه. سمعه موسى عليه السلام. ومن أذن له من ملائكته ورسله. وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه ويأذن لهم فيزورونه. ودليله قوله تعالى: وكلم الله موسى تكليما. وقوله منهم من كلم الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله إذا تكلم بالوحي سمعت أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفاء الحديث وفي حديث عبد الله بن أنيس في يوم القيامة. فيناديهم بصوت يسمعه البعيد والقريب. أنا الملك أنا الديان وأمثال ذلك كثير. وقال الإمام أحمد رحمه الله. لم يزل الله تعالى متكلما إذا شاء بما شاء.
س15ـ ما هو الإيمان بالقرآن: ج ـ هو الاعتقاد الجازم أن القرآن العظيم من كلام الله تعالى. وهو كتاب الله المبين. وحبله المتين وتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين بلسان عربي مبين منزل غير مخلوق من الله بدأ وإليه يعود وهو سور محكمات. وآيات بينات وحروف وكلمات.
س16 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله) وقال تعالى ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا. فأتوا بسورة من مثله). وقال تعالى (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات) وقال تعالى (إنه لقرآن كريم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فأعربه بفصاحة. فله بكل حرف عشر حسنات وقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض الحروف وقال علي رضي الله عنه من كفر بحرف من القرآن فقد كفر به وأنفق المسلمون على سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة. أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه فإنه كافر.

الصفحة 3
الصفحة 4
الصفحة 5
الصفحة 6
الصفحة 7

مختصر من التوحيد 2/2

س17ـ ما هو الإيمان برؤية الله تعالى: ج ـ هو الاعتقاد الجازم بأن المؤمنين يرون الله في الآخرة عياناً بأبصارهم. ويكلمهم ويكلمونه.
س18 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى (وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة) وقال تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضاء وإلا لم يكن بينهما فرق وقال النبي صلى الله عليه وسلم إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر لا تضامون ولا تضايقون في رؤيته وهذا تشبيه. للرؤية ليس تشبيه لله تعالى فإن الله ليس له شبيه علواً كبيراً.
س19 ـ ما هو الإيمان بالقدر: ج ـ هو الاعتقاد الجازم بأن كل خير أو شر فهو بقدر الله. وإن الله هو الفعال لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته. ولا يخرج شيء عن مشيئته خلق الخلائق وأفعالهم، وقدر أرزاقهم. وآجالهم يهدي من يشاء برحمته ويضل من يشاء بحكمته لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
س20 ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى (إن كل شيء خلقناه بقدر) وقال تعالى ( وخلق كل شيء فقدره تقديراً) وقال تعالى ( ما أصاب من مصيبة في الأرض . ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) وقال تعالى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً) وفي حديث جبريل المشهور وتؤمن بالقدر خيره وشره قال النبي صلى الله عليه وسلم آمنت بالقدر وخيره وشره حلوه ومره وفي دعاء القنوت (وقنا شر ما قضيت) وأمثال ذلك كثير.
س21ـ هل يجوز الاحتجاج بالقدر على ترك أمر. أو فعل نهي.
ج ـ لا يجوز لنا أن نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ترك أمر أو فعل نهي بل يجب علينا أن نؤمن ونعلم أن الله الحجة بإنزال الكتب. وبعثة الرسل. وأن لله ما أمر ونهى إلا المستطاع للفعل والترك. وأنه لم يجبر أحداً على معصية ولا اضطره إلى ترك طاعة ودليله قوله تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) وقال تعالى (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) وقال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم) وقال تعالى (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم) فدل أن للعبد فعلا وكسبا يجزى على حسنة بالثواب وعلى سيئة بالعقاب وهو واقع بقضاء الله وقدره.
س22ـ ما هو الإيمان بالله: ج ـ هو التصديق الجازم بجميع ما أخبر به الله في كتابه. وما أخبر به رسوله. وهو قول باللسان، وعمل بالأركان، واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان ودليله قوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة. ويؤتوا الزكاة. وذلك دين القيمة) هذه أعمال القلب واللسان قال النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بضعاً وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله. وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان، فجعل القول والعمل من الإيمان وقال تعالى (فزادهم إيماناً) وقال تعالى (ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من النار. من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال حبة أو ذرة أو خردلة من إيمان فجعله متفاضلا.
س23ـ ما حكم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: ج ـ يجب الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصح به النقل عنه. فيما شهدناه أو غاب عنا نعلم أنه حق وصدق. مثل حديث الإسراء والمعراج وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة مثل خروج الدجال. ونزول عيسى بن مريم عليه السلام فيقتل الدجال. وخروج يأجوج ومأجوج. وخروج الدابة. وطلوع الشمس من مغربها وما أشبه ذلك مما صح عنه نؤمن ونصدق به. وكذا يجب الإيمان بعذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين. والبعث بعد الموت والحساب ونصب الموازين. ونشر الدواوين وتطاير صحايف الأعمال وأخذها باليمين والشمال وبالحوض ووروده والصراط والمرور عليه. والجنة والنار فالجنة دار المتقين من دخلها لا يخرج منها أبداً. والنار دار الكافرين وبئس المورد.
س24ـ ما هو الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم : ج ـ هو الاعتقاد الجازم أن محمدا رسول الله وخاتم النبيين. وسيد المرسلين لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ولا يقضي بين الناس يوم القيامة إلا بشفاعته صاحب لواء الحمد والمقام المحمود والحوض المورود إمام النبيين وخطيبهم. أمته صلى الله عليه وسلم خير الأمم وأصحابه خير أصحاب الأنبياء.
س25ـ من أفضل أمته: ج ـ أبو بكر الصديق. ثم عمر الفاروق ثم عثمان ثم علي. ودليله ما روى ابن عمر قال كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره واتفق المسلمون على (علي) بعد عثمان رضي الله عنهم أجمعين.
س26ـ من أحق الصحابة بالخلافة: ج ـ أبو بكر لفضله. وسابقته وتقديم النبي له في الصلاة على جميع الصحابة وإجماع الصحابة على ذلك. ثم من بعده عمر. ثم عثمان. ثم علي. فهؤلاء هم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم الخلافة بعدي ثلاثون سنة فكان آخرها خلافة علي رضي الله عنه.
س27ـ من العشرة المشهود لهم بالجنة: ج ـ هم أبو بكر. وعمر. وعثمان. وعلي. وطلحة بن عبد الله. والزبير ابن العوام. وسعد بن أبي وقاص. وسعيد بن زيد. وعبد الرحمن بن عوف. وأبو عبيدة عامر بن الجراح.
س28: ما الواجب اعتقاده في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم: ج ـ يجب الترضي عنهن والاعتقاد أنهن أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء أفضلهن خديجة بنت خويلد. وعائشة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه. زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الجنة.
س29ـ ما الواجب لأئمة المسلمين وأمراء المؤمنين: ج ـ يجب السمع والطاعة لهم ما لم يأمروا بمعصية فلا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق ومن ولى الخلافة واجتمعت عليه الناس وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصى المسلمين.
س30ـ ما الواجب فعله مع أهل البدع وكتبهم: ج ـ يجب هجرهم ومباينتهم ومعاداتهم وإظهار بغضهم وترك مجادلتهم بالدين. وترك النظر في كتبهم وبدعهم فإن كل محدثة في الدين بدعة فمن أحب قوم فهو منهم.
س31ـ ما هي أصول فرق المبتدعة: ج ـ هم الشيعة. والجهمية والخوارج والقدرية والمرجئة. والجبرية. والمعتزلة.
س32ـ ما القول الوسط في التقليد: ج ـ تقليد أحد الأئمة المشهورية وهم أبو حنيفة. ومالك. والشافعي. وأحمد بن حنبل. جائز إتباعهم بالفروع وهي الأحكام الشرعية. وإذا ظهر الدليل واستبان من الكتاب والسنة وجب أتباعه والعمل به ولا يجوز مخالفته. وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم. فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) وقال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما نولي ونصله جهنم وساءت مصيراً) وقال تعالى (فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون) وأمثال ذلك كثير.

" انتهينا من مختصر العقيدة "


الصفحة 8
الصفحة 9
الصفحة 10
الصفحة 11
الصفحة 12
الصفحة 13

أصول التوحيد 1/3

الأصل الأول من الثلاثة الأصول

س33ـ ما أول ما يجب على المسلم في دينه: ج ـ يجب على المسلم العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة: والدليل حديث البخاري رحمه الله ـ باب العلم ـ قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى (فاعلم أن لا إله إلا الله واستغفر لذنبك).
س34ـ ما هي الثلاث مسائل التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها والعمل بهن: ج ـ الأولى أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا. بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
س35ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ الدليل قوله تعالى ( إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلا).
س36ـ ما هي المسألة الثانية: ج ـ أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحداً. لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
س37ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ الدليل قوله تعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً).
س38ـ ما هي المسألة الثالثة: ج ـ المسألة الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
س39ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا آباؤهم أو أبناؤهم أو إخوانهم. أو عشريتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه. ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنه ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون).
س40ـ ما هي الحنيفية ملة إبراهيم: ج ـ هي أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها.
س41ـ ما هو الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ومعنى يعبدوني يوحدوني.
س42ـ ما هو أعظم ما أمر الله به: ج ـ أعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة وأعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه.
س43ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ الدليل قوله تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً).
س44ـ إذا قيل لك من ربك : ج ـ فقل ربي الله الذي رباني. وربى جميع العالمين بنعمته وهو معبودي ليس لي معبود سواه.
س45ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين ) وكل من سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم.
س46ـ إذا قيل لك بما عرفت ربك: ج ـ فقل بآياته ومخلوقاته. ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته. السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما.
س47ـ ما هو دليل الآيات: ج ـ قوله تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر، واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون.
س48ـ ما دليل المخلوقات: ج ـ قوله تعالى ـ إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين.

الصفحة 14
الصفحة 15
الصفحة 16

أصول التوحيد 2/3

( الأصل الثاني من الأصول الثلاثة )

س49ـ ما معرفة دين الإسلام بالأدلة: ج ـ هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة. والخلوص من الشرك. وهو ثلاث مراتب. الإسلام. والإيمان. والإحسان. وكل مرتبة لها أركان.
س50ـ كم أركان الإسلام: ج ـ خمسة. شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.
س51ـ ما دليل شهادة أن لا إله إلا الله: ج ـ قوله تعالى ( شهد أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم).
س52ـ ما معناها: ج ـ لا معبود حقا إلا الله وحده لا إله نافياً جميع ما يعبد من دون الله. إلا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته. كما أنه ليس له شريك في ملكه.
س53ـ ما تفسيرها الذي يوضحها: ج ـ قوله تعالى ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فأنه سيهديني وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرحمون) وقوله تعالى ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون).
س54ـ ما دليل شهادة أن محمداً رسول الله: ج ـ قوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم).
س55ـ ما معناها: ج ـ طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلى بما شرع.
س56ـ ما دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد: ج ـ قوله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. وذلك دين القيمة).
س57ـ ما دليل الصيام: ج ـ قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
س58ـ ما دليل الحج: ج ـ قوله تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين).
س59ـ ما هي المرتبة الثانية: ج ـ الإيمان وهو بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله. وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان.
س60ـ كم أركان الإيمان: ج ـ ستة. أن تؤمن بالله وملائكته. وكتبه ورسله. واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره.
س61ـ ما الدليل: ج ـ قوله تعالى (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين) الآية ودليل القدر قوله تعالى ( انا كل شيء خلقناه بقدر).
س62ـ ما هي المرتبة الثالثة: ج ـ هي الإحسان. ركن واحد. وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
س63ـ ما الدليل : ج ـ قوله تعالى ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) وقال تعالى ( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم) وقوله تعالى ( وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن. ولا تعلمون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه) الآية.
س64ـ ما الدليل من السنة: ج ـ حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه أحد منا فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع يديه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام: فقال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام إن استطعت إليه سبيلا: قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه: قال أخبرني عن الإيمان، قال أن تؤمن بالله وملائكته. وكتبه ورسله واليوم الآخر. وبالقدر خيره وشره: قال أخبرني عن الإحسان: قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال أخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال اخبرني عن اماراتها قال أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون بالبنيان، قال فمضى فلبثنا ملياً فقال يا عمر أتدرون من السائل قلنا: الله ورسوله أعلم: قال هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم.

(انتهى الأصل الثاني ملخصاً)

الصفحة 17
الصفحة 18
الصفحة 19
الصفحة 20

أصول التوحيد 3/3

( الأصل الثالث )

س65- ما هو الأصل الثالث من الثلاثة الأصول: ج ـ هو معرفة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
س66ـ أذكر نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ج ـ هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام.
س67ـ كم عمر النبي صلى الله عليه وسلم: ج ـ له من العمر ثلاث وستون سنة منها أربعون قبل النبوة وثلاثة وعشرون نبي رسولا نبئ باقرأ وأرسل بالمدثر.
س68ـ ما بلد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ج ـ بلده مكة بعثه الله بالنذارة عن الشرك ويدعو إلى التوحيد.
س69ـ ما هو الدليل على بعثه:  ج ـ قوله تعالى ( يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر).
س70ـ فسر الآيات السبع من سورة المدثر: ج ـ معنى قم فأنذر يندر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد. وربك فكبر يعني كبره وعظمه بالتوحيد. وثيابك فطهر. يعني طهر أعمالك عن الشرك والرجز فاهجر. الرجز الأصنام وهجرها تركها وأهلها: والبراءة منها وأهلها.
س71ـ كم أخذ على هذا : ج ـ أخذ على هذا عشر سنين يدعوا إلى التوحيد. وبعد العشر. عرج به إلى السماء. وفرضت عليه الصلوات الخمس وصلى بمكة ثلاث سنين.
س72ـ وما فعل بعد الثلاث السنين: ج ـ أمر بالهجرة إلى المدينة.
س73ـ ما هي الهجرة: ج ـ الهجرة الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وهي فريضة على هذه الأمة: وهي باقية إلى أن تقوم الساعة.
س74ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها). وقوله صلى الله عليه وسلم لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة. ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها.
س75ـ ماذا أمر النبي بعد ما استقر بالمدينة: ج ـ أمر ببقية الشرائع الإسلام: مثل الزكاة، والصوم، والحج، والأذان، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. وغير ذلك من شرائع الإسلام: أخذ على هذا عشر سنين وتوفى صلاة الله وسلامه عليه ودينه باق. وهذا دينه. لا خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها عنه. والخير الذي دل عليه التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه. والشر الذي حذر عنه الشرك وجميع ما يكرهه الله ويأباه. بعثه الله إلى الناس كافة وافترض طاعته على جميع الثقلين الجن والإنس.
س76ـ ما هو الدليل على بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ج ـ الدليل قوله تعالى ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) وكمل الله بن الدين والدليل قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً).
س77ـ ما الدليل على موته : ج ـ قوله تعالى ( إنك ميت وإنهم ميتون ثم أنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون).
س78ـ ما هو الإيمان بالأنبياء والمرسلين: ج ـ أرسل الله الرسل مبشرين ومنذرين والدليل قوله تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) أولهم نوح وآخرهم محمد وهو خاتم النبيين وكل أمة بعث الله فيهم رسولا يأمرهم بعبادة الله وحده. وينهاهم عن عبادة الطاغوت.
س79ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) وافترض الله على جميع العباد الكفر بالطاغوت والإيمان بالله.
س80ـ ما معنى الطاغوت: ج ـ قال ابن القيم رحمه الله تعالى: معنى الطاغوت. ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.
س81: ما هم الطواغيت: ج ـ الطواغيت كثيرون ورؤسهم خمسة: إبليس لعنه الله ومن عبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه ومن ادعى شيئا من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.
س82ـ ما هو رأس الأمر: ج ـ في الحديث رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله.

( انتهى الأصل الثالث ملخصاً)

الصفحة 21
الصفحة 22
الصفحة 23
الصفحة 24

أنواع الشرك

أنواع الشرك

س83ـ ما هو ضد التوحيد: ج ـ ضد التوحيد الشرك وهو ثلاثة أنواع شرك أكبر وشرك أصغر وشرك خفي.
س84ـ ما الدليل على ذلك: ج ـ قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيداً)
( وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) وهو أربعة أنواع.
س85ـ ما هو النوع الأول ودليله: ج ـ هو شرك الدعوة يعني الدعاء والدليل قوله تعالى ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون).
س86ـ ما هو النوع الثاني ودليله: ج ـ هو شرك النية والإرادة. والقصد والدليل قوله تعالى ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون).
س87ـ ما هو النوع الثالث ودليله: ج ـ هو شرك الطاعة؛ والدليل قوله تعالى (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم؛ وما أمروا إلا ليعبدون إلاهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون).
س88ـ ما هو تفسيرها الذي يوضحها: ج ـ تفسيرها الذي لا إشكال فيه هو طاعة العلماء. والعباد في المعصية لا دعائهم إياهم. كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما سأله فقال لسنا نعبدهم. فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية.
س89ـ ما هو النوع الرابع ودليله: ج ـ هو شرك المحبة. والدليل قوله تعالى
( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله).
س90ـ ما هو النوع الثاني من الشرك وما دليله: ج ـ النوع الثاني الشرك الأصغر. وهو الرياء؛ والدليل قوله تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعيادة ربه أحداً).
س91ـ ما هو النوع الثالث ودليله: ج ـ هو الشرك الخفي؛ والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في ظلمة الليل.
س92ـ وما كفارته: ج ـ كفارته قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ؛ واستغفرك من الذنب الذي لا أعلم تقولها ثلاث مرات في كل يوم وليلة.


الصفحة 25
الصفحة 26

أنواع الكفر والنفاق

أنواع الكفر والنفاق

س93ـ ما هو الكفر وكم هو وما أنواعه: ج ـ الكفر كفران: كفر يخرج من الملة: وهو خمسة أنواع.
س94ـ ما هو النوع الأول ودليله: ج ـ هو كفر التكذيب، والدليل قوله تعالى (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالحق لما جاءه، أليس في جهنم مثوى للكافرين).
س95ـ ما هو النوع الثاني ودليله: ج ـ هو كفر الإباء والاستكبار مع التصديق: والدليل قوله تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين).
س96ـ ما هو النوع الثالث ودليله: ج ـ هو كفر الشك. وهو كفر الظن. والدليل قوله تعالى ( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه. قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً. وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً. قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لا كنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً).
س97ـ ما هو النوع الرابع ودليله: ج ـ هو كفر الإعراض والدليل قوله تعالى (والذين كفروا عما أنذروا معرضون).
س98ـ ما هو النوع الخامس ودليله: ج ـ هو كفر النفاق، والدليل قوله تعالى (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون).
س99ـ ما هو الكفر الأصغر: ج ـ الكفر الأصغر كفر لا يخرج من الملة: وهو كفر النعمة والدليل قوله تعالى ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله. فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون).

الصفحة 27
الصفحة 28

أنواع النفاق

أنواع النفاق

س100ـ ما هو النفاق وكم فروعه وأنواعه: ج ـ النفاق نوعان: اعتقادي وعملي. فأما الاعتقادي فهو ستة أنواع.
س101ـ ما هي وما مآل من اتصف بها: ج ـ هي: تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم. أو تكذيب بعض ما جاء به الرسول: أو المسرة بانخفاض دين الرسول أو الكراهية لأنصار دين الرسول: فهذه الأنواع الستة صاحبها من أهل الدرك الأسفل من النار.
س102ـ ما هو النفاق العملي وما دليله: ج ـ النفاق العملي خمسة أنواع والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاثة. إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر، نعوذ بالله من النفاق، والشقاق، وسوء الأخلاق، والله أعلم.

( فائدة ):
ثبت في الصحيح أن أصل الإسلام. معرفة الشرك وإنكاره، والبرائة منه ومعاداة أهله ومعرفة التوحيد على الحقيقة ومحبته وقبوله. وموالات أهله. ومن لم يكن كذلك فليس له في الإسلام نصيب.

(انتهى مختصر التوحيد )

الصفحة 29

مختصر من الفقه 1/2

( مختصر من الفقه )
الذي يحتاج لمعرفته كل مسلم

س1ـ كم أقسام المياه: ج ـ ثلاثة : طهور وطاهر ، ونجس.
س2ـ ما هو الطهور: ج ـ هو الباقي على خلقته لم يتغير بشيء.
س3ـ ما هو الطاهر: ج ـ هو ما تغير بطاهر من غير جنس الماء لا يشق صون الماء عنه فهو طاهر بنفسه لا مطهر لغيره.
س4ـ ما هو النجس: هو ما تغير لونه أو طعمه أو ريحه بنجاسة قليلا كان أو كثيراً أو وقعت فيه نجاسة وهو قليل أقل من القلتين (أي القلتين خمسمائة رطل) تقريباً ثلاثة عشر تنكة.
س5ـ ما يباح من الآنية: ج ـ كل إناء طاهر يباح اتخاذه واستعماله إلا أن يكون ذهبا أو فضة أو مموها بهما أو بأحدهما.
س6ـ ما موجبات الاستنجاء: ج ـ يوجبه كل خارج إلا الريح والطاهر وغير الملوث.
س7ـ ما هي الأشياء التي تحرم في حق المتخلى: ج ـ يحرم عليه استقبال القبلة واستدبارها، في غير بنيان، وبول في طريق مسلوك وظل نافع وتحت شجرة مثمرة.
س8ـ كم شروط الوضوء: ج ـ عشرة. الإسلام. والعقل. والتمييز. والنية. واستصحاب حكمها بأن لا ينوى قطعها حتى تتم الطهارة وانقطاع موجب واستنجاء أو استجمار قبله: وطهورية ماء وإباحته وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ودخول الوقت في دائم الحدث.
س9ـ كم فروض الوضوء: ج ـ ستة: غسل الوجه، ومنهم المضمضة والاستنشاق، وغسل اليدين مع المرفقين، ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان، وغسل الرجلين مع الكعبين والترتيب والموالاة.
س10ـ ما صفة الوضوء الكامل: ج ـ صفته أن ينوي ثم، يسمي ويغسل كفه، ثلاثا ثم يمضمض ويستنشق ثلاثا ثلاثا ثم يغسل وجهه ثلاثا ثم يغسل يديه مع المرفقين ثلاثا ثلاثا ثم يمسح ظاهر رأسه يمر يديه من مقدمه إلى قفاه ثم يردهما إلى الموضع الذي بدأ منه ويدخل سبابتيه في صماخي أذنيه، ويمسح بإبهاميه ظاهرهما ثم يغسل رجليه إلى الكعبين ثلاثا ثلاثا ثم يرفع بصره إلى السماء ويقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
س11ـ ما يشترط لجواز المسح على الخفين، وما في معناهما: ج ـ سبعة لبسهما بعد كمال الطهارة بالماء، وسترهما لمحل الفرض، وإمكان المشي بهما وثبوتهما بنفسهما. وإباحاتهما وطهارة عينهما وعدم وصفهما البشرة.
س12ـ ما المدة التي يجوز فيها المسح: ج ـ يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليهن للمسافر وابتداء المدة من حدث بعد لبسهما.
س13ـ ما الذي يبطل المسح : ج ـ ثلاثة وجوب الغسل. وانقضاء المدة. وظهور بعض محل الفرض.
س14ـ ما حكم صاحب الجبيرة: ج ـ إن وضعها على طهارة ولم تتجاوز محل الحاجة غسل الصحيح وتيمم لها.
س15ـ كم نواقض الوضوء: ج ـ ثمانية الخارج من السبيلين مطلقاً والخارج الفاحش النجس من الجسد، وزوال العقل، ومس المرأة بشهوة، ومس الفرج باليد قبلا كان أو دبراً، وأكل لحم الجزور وتغسيل الميت، والردة عن الإسلام، أعاذنا الله منها.
س16ـ ما الذي يحرم على المحدث: ج ـ يحرم عليه مس المصحف والصلاة والطواف، وعلى جنب قراءة القرآن، ولبث في المسجد.
س17ـ كم موجبات الغسل وما هي: ج ـ ستة خروج المني من مخرجه بلذة، وتغيب حشفة، في فرج، وإسلام كافر، وموت، وحيض ونفاس.
س18ـ شروط الغسل: ج ـ سبعة انقطاع ما يوجبه، والنية والإسلام، والعقل، والتمييز، والماء الطهور المباح، وإزالة ما يمنع وصوله للبشرة، وواجبه التسمية، وفرضه أن يعم بالماء جميع بدنه وداخل فمه وأنفه.
س19ـ ما مقدار الماء في الغسل والوضوء: ج ـ يسن الوضوء بمد والمد ربع صاع والاغتسال بصاع إلى خمسة أمداد ويحرم الإسراف.
س20ـ ما يشترط لصحة التيمم: ج ـ ثمانية النية، والإسلام، والعقل والتمييز، والاستنجاء، أو الاستجمار قبله، ودخول وقت الصلاة وتعذر استعمال الماء والتيمم بتراب طهور، مباح غير محترق له غبار يعلق باليد.
س21ـ كم فروض التيمم: ج ـ خمسة: مسح الوجه، ومسح اليدين إلى الكوعين، والترتيب في الطهارة الصغرى والموالاة. وتعيين النية لما يتيمم له.
س22ـ ما الذي يبطل التيمم: ج ـ خمسة خروج الوقت، ومبطلات الوضوء، وجود الماء، وزوال المبيح له وخلع ما مسح عليه وصفته أن ينوي، ثم يسمي، ويضرب التراب بيديه مفرجتي الأصابع ويمسح وجهه بباطن أصابعه وكفيه براحتيه، والتيمم آخر الوقت المختار لراج الماء أفضل.
س23ـ ما الواجب في إزالة النجاسة: ج ـ يجب أن تزال بماء طهور يذهب بعين النجاسة ولونها وريحها إلى أسفل خفين وحذاء فيجزى دلكه بالتراب.
س24ـ ما هي النجاسة التي يشترط فيها العدد: ج ـ هي نجاسة: ولوغ الكلب والخنزير، وما تولد منهما فيشترط فيها سبع غسلات أولاهن بالتراب.
س25ـ ما حكم الصلاة: ج ـ هي فرض عين على كل مسلم مكلف إلا حائضا ونفساء ويجب القضاء على من زال عقله بنوم أو إغماء أو بسكر ونحو ذلك إذا أفاق.
س26ـ ما حكم من تركها: ج ـ يدعا إلى فعلها ثلاثاً: فإن تاب وإلا ضرب عنقه كافراً مرتداً لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين.
س27ـ ما حكم الأذان، والإقامة: ج ـ هما فرض كفاية للصلوات الخمس يقاتل أهل بلد تركوهما.
س28ـ ما يشترط لصحتهما: ج ـ خمسة: النية والموالاة والترتيب وكونه من واحد، وكونه من بعد دخول الوقت إلا في الفجر خاصة ويزيد في أذان بسادس. وهو رفع الصوت به، وقوله الصلاة خير من النوم.
س29ـ ما يشترط في حق المؤذن المقيم: ج ـ ستة: كونه مسلماً ذكراً عاقلا، مميزاً، ناطقا عدلا ولو ظاهرا.
س30ـ كم شروط الصلاة: ج ـ تسعة: الإسلام، والعقل، والتمييز والنية، والطهارة مع القدرة، واجتناب النجاسة في البدن والثوب والبقعة، وستر العورة؛ ودخول الوقت واستقبال القبلة.
س31ـ كم أركان الصلاة: ج ـ أربعة عشر: القيام مع القدرة في الفرض، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع والاعتدال منه، والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه والجلسة بين السجدتين والطمأنينة في الأركان الفعلية والتشهد الأخير والجلوس له، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه والتسليمتان، والترتيب.
س32ـ كم واجبات الصلاة: ج ـ ثمانية جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد وقول ربنا ولك الحمد للكل، وقول سبحان ربي العظيم في الركوع، وقول سبحان ربي الأعلى في السجود، وقول ربي اغفر لي بين السجدتين والتشهد الأول والجلوس له.
س33ـ ما الأشياء المكروهة في الصلاة: ج ـ يكره الالتفات، ورفع البصر إلى السماء والإقعاء وافتراش ذراعيه ساجداً، والعبث والتخصر، وفرقعة الأصابع وتشبيكها، وأن يكون حاقنا للبول أو الغائط أو بحضرة طعام يشتهيه، ونحو ذلك.
س34ـ ما الأشياء المبطلة للصلاة: ج ـ يبطلها كل ما يبطل الوضوء وكشف العورة عمداً واستدبار القبلة، والعملة الكثير من غير جنسها وتعمد زيادة ركن فعلي، وتعمد تقديم بعض الأركان على بعض، وتعمد السلام قبل إتمامها، وتعمد إحالة المعنى في القراءة؛ وبفسخ النية والتردد في فسخها والقهقهة ، والكلام العمد ونحو ذلك.
س35ـ ما المواضع التي لا تصح الصلاة فيها: ج ـ هي الأرض المغصوبة والمقبرة، والمجزرة، والمزبلة، والحش يعني بيت الخلاء، وأعطان الإبل، وقارعة الطريق وحكم أسطحة هذه المواضع حكمها، ولا تصح الفريضة في جوف الكعبة، والحجر منها.
س36ـ متى يجب سجود السهو: ج ـ يجب إذا زاد ركوعاً أو سجوداً أو قياماً أو قعوداً أو ترك واجباً، أو سلم قبل إتمامها سهواً أو شك في زيادة وقت فعلها. أو في نفس أتى به. وصفته كسجود الصلا ومحله قبل السلام أو بعده لكن إن أتى بعد السلام تشهد وجوباً ثم سلم.
س37ـ ما آكد صلاة التطوع: ج ـ آكدها الكسوف، ثم الاستسقاء ثم التراويح، ثم الوتر، ثم السنن الراتبة.
س38: ما يشترط لسجود التلاوة: ج ـ يشترط له ما يشترط للصلاة من نية وطهارة وغيرهما ويكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه ويجلس ولا يتشهد ويسلم.
س39ـ كم أوقات النهي وما هي: ج ـ ثلاثة : من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس حتى ترتفع قيد رمح، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ويجوز قضاء الفرائض فيها، وركعتي الطواف وصلاة الجنازة.
س40ـ ما حكم صلاة الجماعة: ج ـ هي فرض عين على كل مسلم مكلف ذكر حر. قادر. للصلوات الخمس.
س41ـ من الأولى بالإمامة: ج ـ الأقرأ. العالم فقه صلاته. ثم الأفقه ثم الأسن، ثم الأشرف، ثم الأقدم إسلاماً ثم الأتقى، ثم من خرجت له القرعة.
س42ـ من الذي لا تصح إمامته: ج ـ الفاسق، والمرأة والصبي والأخرس والعاجز عن الركوع والسجود أو القعود إلا بمثله، والعاجز عن القيام إلا أمام الحي، المرجو زوال علته.
س43ـ ما حكم صلاة الجمعة: ج ـ هي فرض عين على كل مسلم مكلف ذكر. حر قادر مستوطن، ببناء واحد، ولو تفرق ليس بينه وبين المسجد أكثر من فرسخ.
س44ـ ما شروطها يعني صلاة الجمعة: ج ـ أربعة: الوقت، وحضور أربعين، رجلا من أهل وجوبها، وأن يكونوا بقرية مستوطنين وتقدم خطبتين.
س45ـ ما شروط الخطبتين: ج ـ خمسة: الوقت، والنية، وحضور أربعين ووقوعها حضراً وكون الخطيب ممن تصح إمامته فيهما.
س46ـ ما أركانها: ج ـ ستة حمد الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة آية من القرآن، والوصية بتقوى الله، وموالاتهما، مع الصلاة، والجهر بهما بحيث يسمع العدد المعتبر، حيث لا مانع.
س47ـ ما حكم صلاة العيدين ووقتها: ج ـ حكمها فرض كفاية يقاتل أهل بلد تركوها، ووقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال، وشروطها ثلاثة الوقت والاستيطان وعدد الجمعة.
س48ـ ما صفتها: ج ـ صفتها أن يصلي الإمام ركعتين يجهر فيهما بالقراءة ويكبر في الأولى بعد التحريمة والاستفتاح، وقبل التعوذ والقراءة ستاً. وفي الثانية قبل القراءة خمساً.
س49 ـ ما حكم الجنازة: ج ـ غسل الميت وتكفينه، والصلاة عليه وحمله ودفنه فرض كفاية.
س50ـ ما شروط غسله: ج ـ خمسة طهورية ماء وإباحته وإسلام غاسل والعقل. والتمييز والواجب في غسله مرة تعم جميع بدنه والأفضل ثلاثاً. أو خمساً. أو سبعا.
س51ـ ما الواجب في كفنه: ج ـ ثوب يستر جميعه ولا يصف البشرة والأفضل بثلاث لفايف، بيض من قطن والمرأة في خمسة أثواب.
س52ـ ما شروط الصلاة عليه: ج ـ ثمانية النية والتكليف. واستقبال القبلة. وستر العورة. واجتناب النجاسة. وحضور الميت, وإسلام المصلى والمصلا عليه. وطهارتهما. ولو بتراب لعذر.
س53ـ ما أركانها: ج ـ سبعة القيام في فرضها. والتكبيرات الأربع وقراءة الفاتحة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للميت والسلام، وترتيب الأركان.
س54ـ ما حكم شهيد المعركة: ج ـ حكمه لا يغسل ولا يكفن . ولا يصلا عليه. بل يدفن في ثيابه التي قتل فيها وكذا المقتول ظلماً.
 ( فائدة ):
يحرم تزويف القبر ، وتجصيصه ، وتخليقه ، والطواف به وتقبيله والبناء عليه والكتابة عليه، وتسريجه.
س55ـ ما حكم السلام وصفته: ج ـ ابتدائه سنة. ورده فرض وصفته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الصفحة 30
الصفحة 31
الصفحة 32
الصفحة 33
الصفحة 34
الصفحة 35
الصفحة 36
الصفحة 37
الصفحة 38
الصفحة 39