السبت، 24 سبتمبر 2011

أصول التوحيد 2/3

( الأصل الثاني من الأصول الثلاثة )

س49ـ ما معرفة دين الإسلام بالأدلة: ج ـ هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة. والخلوص من الشرك. وهو ثلاث مراتب. الإسلام. والإيمان. والإحسان. وكل مرتبة لها أركان.
س50ـ كم أركان الإسلام: ج ـ خمسة. شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.
س51ـ ما دليل شهادة أن لا إله إلا الله: ج ـ قوله تعالى ( شهد أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم).
س52ـ ما معناها: ج ـ لا معبود حقا إلا الله وحده لا إله نافياً جميع ما يعبد من دون الله. إلا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته. كما أنه ليس له شريك في ملكه.
س53ـ ما تفسيرها الذي يوضحها: ج ـ قوله تعالى ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فأنه سيهديني وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرحمون) وقوله تعالى ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون).
س54ـ ما دليل شهادة أن محمداً رسول الله: ج ـ قوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم).
س55ـ ما معناها: ج ـ طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلى بما شرع.
س56ـ ما دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد: ج ـ قوله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. وذلك دين القيمة).
س57ـ ما دليل الصيام: ج ـ قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
س58ـ ما دليل الحج: ج ـ قوله تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين).
س59ـ ما هي المرتبة الثانية: ج ـ الإيمان وهو بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله. وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان.
س60ـ كم أركان الإيمان: ج ـ ستة. أن تؤمن بالله وملائكته. وكتبه ورسله. واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره.
س61ـ ما الدليل: ج ـ قوله تعالى (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين) الآية ودليل القدر قوله تعالى ( انا كل شيء خلقناه بقدر).
س62ـ ما هي المرتبة الثالثة: ج ـ هي الإحسان. ركن واحد. وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
س63ـ ما الدليل : ج ـ قوله تعالى ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) وقال تعالى ( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم) وقوله تعالى ( وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن. ولا تعلمون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه) الآية.
س64ـ ما الدليل من السنة: ج ـ حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه أحد منا فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع يديه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام: فقال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام إن استطعت إليه سبيلا: قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه: قال أخبرني عن الإيمان، قال أن تؤمن بالله وملائكته. وكتبه ورسله واليوم الآخر. وبالقدر خيره وشره: قال أخبرني عن الإحسان: قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال أخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال اخبرني عن اماراتها قال أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون بالبنيان، قال فمضى فلبثنا ملياً فقال يا عمر أتدرون من السائل قلنا: الله ورسوله أعلم: قال هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم.

(انتهى الأصل الثاني ملخصاً)

الصفحة 17
الصفحة 18
الصفحة 19
الصفحة 20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق